In solidarity with Beirut's Music Sector, War Child in Lebanon and Onomatopoeia the Music Hub is launching the "Beirut Music Support Initiative".
The initiative aims to:
In 2019, a massive popular uprising has erupted due to the economic situation raising fears of a collapse of the country.
In a context of economic slowdown, the state has become over-indebted and lacks liquidity. Public debt has continued to increase and the fall in currency value is drastic. Almost half of the population today lives below the official poverty line and unemployment rates are as high as 35%, out of which 17.8% are youth with more and more jobs vanishing every day.
The COVID-19 crisis came on the heels of grave economic and political crises that have hit Lebanon at the end of 2019. It had devastating economic costs — both directly and indirectly — given the very fragile economic environment of the country. Even before COVID-19 hit, there were massive business closures in reaction to the economic crisis that has exploded in September 2019. This was already leading to catastrophic increases in unemployment and poverty.
On 4 August, a warehouse at the Beirut Port exploded, causing widespread casualties and material damage. More than 160 people were killed and 5,000 wounded, while hundreds are still missing. The Government of Lebanon estimates that the explosions have left more than 300,000 people homeless.
The COVID-19 transmission rates has reached 528,000 cases and 7200 deaths by end of April.
There are currently five massive challenges in humanitarian sector in Lebanon[i], limited support and resources for refugees, economic crisis, food insecurity, COVID-19 Pandemic, and the latest one is the Explosion in Beirut.
The damages caused dire situations to people in Lebanon, including musicians.
The economic downturn that started in late 2019 and was then compounded by a political crisis and COVID-19 lockdown requirements resulted in many music venues in Beirut and other urban centers in Lebanon being closed, and in most musicians and other artists losing their sources of income. The Beirut explosion further exacerbated the situation as many of the most popular music venues were in Mar Mikhael and Gemeyzeh,
Music (all types - traditional, classical, jazz, hip hop…), are an important part of Lebanese culture and therefore play a critical role in people’s well-being. Not having access to live music has further compounded the depression and sense of hopelessness that has increased over the past months.
Musicians are starting to either leave the country or to change careers. Additional Venues are under a risk of closing down for good. Leaving the country with no music scene, and destroying what has been built after the war.
Based on the key needs and gaps identified, Onomatopoeia the music hub and War Child Lebanon propose a response plan that will provide income for musicians and make music available to the public, especially youth and adults and contribute to the healing and improvement in well-being after the psychological impact of the past year. This response will build on the foundations of previous work, including recent work regarding COVID-19 pandemic. Most of the work is expected to be conceptualized, designed and implemented by working with local organizations and volunteers.
This project will support the music and art scene as well as venues to survive during this exceptional period, which is very critical for Beirut. This focus on musicians and involving them will contribute to them finding creative ways to pursue their music careers be pro-active in addressing the unpredictable circumstances and gain income in the new reality created by the pandemic.
The project has two main components:
A. Local Musicians Component
Activities:
B. The Beirut Musicians Response Fund
Grants will range from $US 500 to a maximum of $US 1,000.
تضامناً مع قطاع الموسيقى في بيروت، تدعوكما جمعيتا أطفال الحرب و أونوماتوبيا الملتقى الموسيقي للمشاركة في مبادرة دعم الموسيقى في بيروت:
تهدف المبادرة إلى:
- اعادت العروض الموسيقية الحية إلى المدينة وجعلها في متناول الجميع
- دعم أكثر من 150 موسيقياً وعاملاً في مجال الموسيقى
- صندوق للإستجابة للموسيقيين والذي يهدف إلى تقديم منح نقدية للمستفيدين
في عام 2019 اندلعت انتفاضة شعبية ضخمة بسبب الوضع الاقتصادي مما أثار مخاوف من انهيار البلاد.
أصبحت الدولة، في سياق التباطؤ الاقتصادي، مثقلةً بالديون ومفتقرة إلى السيولة، واستمر الدين العام في الزيادة، كلّ ذلك بالإضافة إلى انخفاضٍ حاد في قيمة العملة. يعيش حوالي نصف السكان اليوم تحت خط الفقر الرسمي وقد وصلت معدلات البطالة إلى 35٪، و17.8٪ من ضمنها الشباب، يترافق ذلك مع تلاشي المزيد من الوظائف كل يوم.
جاءت أزمة كوفيد -19 في أعقاب أزمات اقتصادية وسياسية خطيرة عصفت بلبنان في نهاية عام 2019. ونتج عنها تكاليف اقتصادية هائلة - سواء بشكل مباشر أوغير مباشر - نظراً لهشاشة البيئة الاقتصادية في البلاد. وحتى قبل انتشار كوفيد-19، أقفلت العديد من المؤسسات أبوابها نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تفجّرت في سبتمبر 2019. وقد أدّى ذلك بالفعل إلى زيادات كارثية في معدّلات البطالة والفقر.
في 4 آب، انفجر مستودع في مرفأ بيروت، مما تسبب بقُتل أكثر من 160 شخصاً وجُرح 5000 آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة. وما زال هناك المئات من الأشخاص في عداد المفقودين، كذلك تقدّر الحكومة اللبنانية أن التفجيرات أدّت إلى تشريد أكثر من 300,000 شخص.
وصلت معدلات الإصابة بكوفيد-19 في نيسان 2021 إلى 528000 حالة وتسبّب بـ7200 حالة وفاة.
يواجه القطاع الإنساني في لبنان حالياً خمسة تحديات كبيرة وهي محدودية توفير الدعم والموارد للاجئين والأزمة اقتصادية وانعدام الأمن الغذائي وجائحة كوفيد-19 وأخيراً إنفجار بيروت.
تسببت الأضرار بمعاناة كبيرة لدى المواطنين في لبنان بمن فيهم الموسيقيين، فقد أدّى الانكماش الاقتصادي الذي بدأ في أواخر عام 2019 وتفاقم بسبب الأزمة السياسية وفرض الإغلاق بسبب الإجراءات لمواجهة الجائحة إلى إغلاق العديد من الفضاءات الموسيقية في بيروت والمراكز الحضرية الأخرى في لبنان، وفقد معظم الموسيقيين والفنانين الآخرين مصادر دخلهم. وأدى انفجار بيروت إلى تفاقم الوضع حيث أنّ أشهر أماكن الموسيقى تقع في منطقة مار مخايل/ الجميزة.
تُعدّ الموسيقى (بجيمع أنواعها - التقليدية والكلاسيكية والجاز والهيب هوب ...) جزءاً مهماً من الثقافة اللبنانية، وهي تلعب دوراً مهماً في رفاه الأشخاص، وبالتالي فقد أدّى تعذّر حضور عروض موسيقية حية إلى تفاقم الاكتئاب والشعور باليأس الذي ازداد خلال الأشهر الماضية.
وبدأ الموسيقيون يلجأون إمّا إلى مغادرة البلاد أو إلى تغيير حياتهم المهنية، أمّا الفضاءات الموسيقيّة المتبقية فهي معرّضة لخطر الإغلاق النهائي مما قد يجعل البلاد تخسر مشهدها الموسيقي وكلّ ما بُنيَ بعد الحرب.
استناداً إلى الاحتياجات والثغرات الرئيسية التي تم تحديدها، يقترح كل من اونوماتوبيا الملتقى الموسيقي ومنظمة أطفال الحرب - لبنان خطة استجابة من شأنها توفير الدخل للموسيقيين وإتاحة الموسيقى للجمهور، وبخاصة الشباب والكبار، والمساهمة في المعافاة وتحسين الرفاه بعد التأثير النفسي للعام الماضي. ستستند هذه الاستجابة إلى أسس العمل السابق، بما في ذلك العمل الذي تم مؤخراً بشأن جائحة كوفيد-19. ومن المتوقع أن يتم تصوّر وتصميم وتنفيذ الجزء الكبر من العمل من خلال التعاون مع المنظّمات المحلية والمتطوعين.
سيدعم هذا المشروع المشهد الموسيقي والفني وكذلك الفضاءات الموسيقية للاستمرار خلال هذه الفترة الاستثنائية والحرجة التي تمرّ بها البلاد. سيساهم إشراك الموسيقيين والتركيز عليهم في مساعدتهم لإيجاد طرق إبداعية لمتابعة حياتهم المهنية في مجال الموسيقى وللتعامل مع الظروف غير المتوقّعة بطريقة فعّالة، بالإضافة إلى كسب الدخل ضمن الواقع الجديد الذي فرضته الجائحة.
للمشروع مكوّنين رئيسيين:
أ. مكوّن الموسيقيين المحليين
- دعم الموسيقيين والأشخاص العاملين في صناعة الموسيقى في لبنان من خلال خلق مساحة لهم للعمل وتبادل الخبرات
- التشارك الفعّال مع فضاءات الموسيقى المحلية التي تعمل بشكل وثيق مع الموسيقيين المحليين للمساهمة في تغذية المجالات الثقافية والموسيقية
- مساعدة سكان بيروت على تجاوز الصدمة ومحاولة العودة إلى حياتهم الطبيعية، فالموسيقى والحفلات الحية تساعد بشكل كبير في التئام هذه الجروح
- إعادة إحياء المناطق الأكثر دماراﹰ وإحياء قطاعي الضيافة والثقافة
- توسيع نطاق المشروع لدعم الأنشطة الفنية الأخرى مثل الرقص والمسرح والمعارض الفنية
الأنشطة:
- دعم حوالي 150 موسيقي وتقنيي صوت
- دعم الفضاءات المحلية من خلال تقديم فرق موسيقية حية (مجانًا) لمساعدتها على الاستمرار
- عرض حدثين موسيقين مباشرين في الهواء الطلق كل أسبوع في مار ميخايل بدءاً من صيف عام 2021. يتضمن كل منهما 3 عروض حية وعرضين لمنسقي أغاني وذلك لدعم منسقي الأغاني المحليين أيضاً
ب. صندوق الاستجابة للموسيقيين في بيروت
- سيتم تأسيس الصندوق من قبل موسيقيين لبنانيين وستديره لجنة مؤلفة من موسيقيين لبنانيين ومتخصصين في الشؤون الإنسانية بالإضافة إلى متخصصٍ في إدارة التمويل، وستكون العضوية في اللجنة طوعية ومجانية
- سيحصل المستفيدون على منحةٍ نقدية بناءً على طلب تدرسه لجنة صندوق الاستجابة للموسيقيين في بيروت. وتوافق عليه
- ستدعم هذه المبادرة الموسيقيين لمدّة سنة كاملة
- تتراوح المنح بين 500 دولار أميركي و1000 دولار أميركي كحد أقصى.